مقاطعة بالي هي إحدى مقاطعات إندونسيا.، وغالبية سكانها من غير المسلمين. يوجد فيها تكوين صخري يعد من أحد معالمها الهامة اسمه تاناه لوط و كانت تسمى بجزيرة النهود.
سُكنت بالي من قبل قبائل الاسترونيسن الذين هاجروا من تايوان عبر الجهة البحرية لجنوب شرق آسيا منذ ما يقارب ٢٠٠٠ سنة قبل الميلاد. ثقافياً ولغوياً،يعتبر سكان بالي اقرب لقبائل: الارخبيل الاندونيسي، الفلبين ومناطق الاقيانوسية. وتعتبر الادوات الصخرية التراثية التي عثرتبالقرب من قرية سيكك في شرق الجزيرة دليل على التقارب الثقافي بين تلك القبائل.
ثقافة سكان بالي تأثرت وبشكل واضح من قبل الثقافتين الهندية والصينية وبالتحديد من الثقافة الهندوسية في بداية القرن الأول الميلادي.
اول اتصال اوروبي بالجزيرة كان من خلال المستكشف الهولندي كورنليز دي هاوتمن في عام ١٥٩٧م. ليأتي بعد ذلك الاستعمار الهولندي الذي شمل بقية جزر الارخبيل الاندونيسي في القرن التاسع عشر.
على عكس الغالبية العظمى للديانة الإسلامية في اندونيسيا، ما يقارب ٩٣.١٨٪ من سكان بالي يدينون بالديانة الهندوسية المحلية والمتشكلة من مزيج من بعض الاعتقادات المحلية والهندوسية الموجودة في جنوب آسيا. الديانات الأخرى تشمل الإسلام ٤.٧٩٪ والمسيحية ١.٣٨٪ والبوذية ٠،٦٤٪. هذه الاحصائية لا تشمل المهاجرين من بعض الجزر الاندونيسية.
عندما انتصر الإسلام على الهندوسية في جزيرة جاوا في القرن السادس عشر، أصبحت جزيرة بالي مأوى للعديد من الهندوس. الهندوسية في بالي مزيج من الهندوسية الهندية والبوذية وبعض التقاليد الروحانية للسكان الاصليين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق