عاصمة الثقافة والجمال سيدني
سيدني (Sydney) هي عاصمة مقاطعة في نيو ساوث ويلز (أو ويلز الجنوبية الجديدة) الأسترالية، وأكبر وأقدم مدينة في أستراليا. تم تأسيسها في عام 1788 على يد أرثر فيليب، قائد أول أسطول بريطاني يصل إلى أستراليا. يبلغ عدد سكانها حوالي 4.12 نسمة. وهي أول مستوطنة أوروبية في القارة الأسترالية.
تعتبر سيدني أكبر مركز اقتصادي وتجاري وثقافي في أستراليا. أما أهم قطاعاتها الاقتصادية فهي: العقارات وخدمات الأعمال، والتصنيع، والسياحة والإعلام والصحة والخدمات الاجتماعية.
تعد سيدني من المناطق التي لها اتجاه سياحي محلي وعالمي، وذلك بفضل شواطئها ومعلميها الأساسيين، وهما جسر هاربر ودار الأوبرا. كما أن المدينة محاطة بالحدائق الوطنية وتحوي العديد من الخلجان والأنهار.
تعد سيدني من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً، وهذا يعكس أهميتها كأحد أهم المدن التي تجتذب المهاجرين في أوستراليا. تعد سيدني أيضاً أكثر مدن أستراليا غلاء والمدينة رقم 21 من حيث المدن الأكثر غلاء في العالم، وذلك حسب تقرير مركر .
التعليم في سيدني
تمتاز الجامعات الأسترالية بشهرة وتميز على النطاق العالمي. كما يحتل التعليم المرتبة الثانية من صادرات استراليا . ومن أهم جامعات سيدني جامعة غرب سيدني و جامعة ماكوايري و جامعة نيو ساوث ويلز و جامعة سيدني و الجامعة التكنولوجية
العرب في سيدني
معظم المهاجرين العرب والمسلمين يتواجدوا في مدينة سيدني حيث تجد المساجد ومحلات البقالة والجزارة العربية تنتشر في مدينة سيدني. ومن الأماكن الأكثر شهرة بتواجد العرب - اللبنانين - خصوصا:
- لاكمبا: بها أعداد كبيرة من أهل بلاد الشام.
- بانكستاون : بها أعداد كبيرة من أهل بلاد الشام.
- أوبرن: بها أعداد كبيرة من أهل بلاد الشام وأعداد من العراقيين ويقيم فيها معظم الطلاب السعوديين المبتعثين لسيدني.
- جرانفيل: أعداد كبيرة من أهل بلاد الشام.
السياحة في سيدني
لا تزال سيدني التي يعتبرها البعض عاصمة القارة الأسترالية تحتل مكانة كبيرة في أعين كثير من زائريها لتفوز من واقع استطلاع رأى شمل أكثر من 10 آلاف شخص على مستوى 20 دولة في العام 2008 بلقب أفضل مدينة سياحية في العالم للعام الثاني على التوالي. وقد استمدت تلك المدينة شهرتها العالمية في عالم السياحة والسفر من مناخها الرائع الذي يصعب توافره في العديد من مدن العالم الأخرى طوال شهور السنة بجانب الخدمة المميزة التي تتوافر للسائح بمجرد وصوله، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي القوي التي تحظى به هذه المدينة. وعندما تزور سيدني سوف تفاجأ بالكم الهائل من الفنادق الفخمة والعصرية التي ترضي جميع الاذواق، حيث تتميز بالتنوع في التصميم فمنها مشيد على الطراز الفيكتوري وأخرى تحاكي عصرنا الحالي بلغة الألوان الصارخة والتصميم المفعم بالحيوية والشباب.
ومن بين الأماكن السياحية الرائعة التي تتميز بها مدينة سيدني هو دار الأوبرا، حيث لا مثيل لهذا المبنى في أي من بقاع الدنيا من حيث تصميمه الخارجي. وبالإضافة إلى كون هذا المبنى ممثلا لمدينة سيدنى، فهو أيضا أحد المعالم الأساسية لأستراليا على مستوى العالم. ويقع مبنى الأوبرا في بقعة ساحرة، حيث يطل بشكل رائع على ميناء سيدني. وقد بدأت فكرة إنشاء المبنى عام 1950 وصممه المعماري جون أوتزون، ويوحي الشكل العام لتصميمه بأنه يدل على عصور متقدمة عن الفترة التي أنشئ فيها. وفي حفل افتتاحي مهيب تحت شعار "الحرب والسلام"، افتتحت الملكة اليزابيث الثانية هذا الصرح الرائع في 20 أكتوبر عام 1973. وأشار موقع "دستنيشن 360" الإلكتروني إلى أن دار الأوبرا بسيدني بها ما يعدو الألف غرفة تستقبل أكثر من مليوني زائر سنويا لمشاهدة العروض المسرحية والراقصة والحفلات الموسيقية على مدار العام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق