حلت ماليزيا في المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للصكوك أو السندات الإسلامية خلال النصف الأول من العام الجاري من حيث الإصدار حجماً وعدداً بواقع /310/ إصدارات بلغت قيمتها التراكمية /4ر15/ مليار دولار أمريكي0
جاء ذلك في تقرير أعدته خدمة المعلومات المالية الإسلامية تتخذ من لندن مقراً لها مشيراً إلى أن إندونيسيا تأتي في المرتبة الثانية بواقع /16/ إصداراً بقيمة /75ر1/ مليار دولار0
وأضاف التقرير أن سوق صكوك مجلس التعاون الخليجي كانت لم تسجل أي إصدار تجاري خلال الفترة المذكورة إلا واحد أدارته شركة «سعودي إلكتريسيتي»، ليصل حجم إصدار الصكوك العالمية أنذاك إلى /4ر20/ مليار دولار بزيادة قدرها /99/ في المائة عما كان في عام 2009م0
لكن الرقم ما زال بعيداً عن المستوى الذي سبق تحقيقه في النصف الأول من عام 2007م بقيمة /24/ مليار دولار، بحسب التقرير0
وأشار التقرير إلى أن جنوب شرقي آسيا استحوذت على سوق الصكوك خلال الفترة المعنية بقيمة الإصدار بلغت /35ر17/ مليار دولار مقابل /89ر8/ مليار دولار في النصف الأول من عام 2009م و/5ر4/ مليار دولار في 2008م0
وكشف التقرير عن ارتفاع معدل الصكوك المصدرة بالدولار الأمريكي بواقع /29/ في المائة مدعوماً بارتفاع الإصدار على الصعيد الدولي عن /4ر1/ مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2009م إلى /72ر2/ ملير دولار في النصف الأول من 2010م0//وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.خ
0 التعليقات:
إرسال تعليق