الأربعاء، 26 يناير 2011

السياحة في فطاني تايلند

الاماكن التاريخية في فطاني

نآخذكم اليوم في جولة سياحية من تايلاند وتحديدا في ولاية فطاني المسلمة الجولة تاريخية وتتركز حول افضل الخيارات المتاحة للتنزه في فطاني وتم حصر بعض الاماكن المهمة تاريخيا وسياحيا . جولة ممتعة

 

 

معبد لاك مغانج

فطاني تم انشاء معبد (لاك مغانج) في أرض مدرسة "بينجامات راشوتيت" القريبة من نهر فطاني يوم 13 مايو عام 2494ب (1951م) الساعة التاسعة و ثمانية وعشرين دقيقة برعاية رئيس رجالية الدين البوذي (معبد سأكيد) في تحديد اليوم المناسب لوضع حجر الأساس لهذا المعبد ، فخرجت الصورة بنفس الشكل أعلاه للمعبد .

 

 

 

 

 

 

معبد شاو مي ليم كو نياو

 

تايلند فطاني معبد شاو مي ليم كو نياو أو معبد لينج كو شيانج به صورة مجسمة منحوتة على شكل الإله "شاو مي ليم كو نياو" الإله "شاو مي تاب تين" ، ويقع هذا المعبد على طريق "أنق رو" محافظة موانج فطاني ، معبد "شاو مي ليم كو نياو" إحدى المعابد التي يلجأ إلى الشعب التايلاندي من الأصول الصينية البوذية أو الشعب التايلاندي لطلب تحقيق احتياجاتهم ورغباتهم. يعود تاريخ بنائه إلى تاريخ ولاية فطاني أيضا فهذا التاريخ ملازم لتاريخ ظهور ولاية فطاني كلها . وأثبتت الدراسات والبحوث منذ عهد الملك "مهينج" (2064-2109ب الموافق 1521 – 1566م) "بأن " ليم كو نياو" له أخ أكبر منه اسمه "ليم تؤ كيانج" من سكان مدينة "هوي لاي" مقاطعة "تي شي و" . "ليم تؤ كيام" كان موظفا حكوميا في تلك المدينة ، وعندما توفي والده انتقل لممارسة عمله في مدينة "شوا شي و" في حين كانت العصابات البحرية أو القراصنة اليابانية في أوج قوتها العسكرية ، في ذلك الحين عينت الحكومة الصينية الجنرال "كون فون شيك كي كوونج" كقائد عسكري بحري لمواجهة هؤلاء القراصنة اليابانية، وبانسناح الفرص لهؤلاء القراصنة في تصويب التهم على "ليم تؤ كيانج". أحس " ليم تؤ كيام" بالخطر فهرب إلى جزيرة تدعى "كي لونج" في تايوان، ثم توجه هاربا مرة ثانية إلى جزيرة "لو وان" في الفليبين إلا أن المحاولة باءت بالفشل وكان يجب عليه مقاومة الجنود الأسبانيون في تلك المنطقة، بعد ذلك المحاولات الفاشلة توجه "ليم تؤ كيام" إلى مدينة فطاني وأقام هناك وعمل رئيسا للجمارك والضرائب ، بعد ذلك استطاع أن يبني مرفأ للقوارب وميناء للسفن التجارية حيث أسماه ميناء "تؤ كيام" بعد تلك المدة اعتنق "ليم تؤ كيام" الإسلام ، وتزوج بإمراة مسلمة من أسرة حاكم فطاني. وكان أمين الحاكم حيث كان الحاكم يحبه حبا جدا حتى عينه رئيسا للضرائب والجمارك فأصبح المسؤول عنها كلها. أما في الصين فقد كانت أمه وأخته تبحثان عنه ولم تعلم من خبره شيئا ، وقد طلبت أخته "ليم كو نياو" الإذن من الأم بأن تذهب إلى فطاني بمرافقة القوات البحرية .عندما وصلت وجدت أخاها وطلبت منه أن يرجع معها إلى الصين ، وتعهد "ليم تؤ كيام" مع حاكم فطاني بأن يبني مسجدا جامعا في المدينة حتى انتهاءها ، ولم تستلم "ليم كو نياو" في محاولتها لإقناع أخيها بالرجوع إلى الصين فواصلت بقاءها في فطاني علّ أخاها أن يستجيب لطلبها. بعد ذلك حدثت حروب أهلية بسبب الأطماع الشخصية بين الولاة والحكام أنفسهم ، أثرت مقتل حاكم فطاني وشارك "ليم تؤ كيام" في هذه الحروب والمناورات العسكرية ضد أعداء الدولة فقامت الأخت "ليم كونياو" بمساعدة أخيها وبعد أن فكرت بأن هذا الحرب ليست لصالحها وتيقنت أن الموت قد دنى فشنقت نفسها بحبل حتى وافتها المنية ظانا منها أن الموت بيد العدو عيب وإهانة وعار. بهذه الشجاعة الأبية والإقدام الباسل غرست فيقلوب الصينين التايلاندين الإيمان القوي بها حتى أصبحوا يتبركون بها ويسجدون لها علها تدفع الأرواح الشريرة عنهم. بهذه القصة الموجزة نجد أن الصورة المنقوشة في المعبد هي صورة "ليم كونياو" وقد بني هذا المعبد قرب مسجد كريسيك الذي بناه أخوه "ليم تؤ كيام" ولم يفرغ من بنائه ، بعد مدة من بناء المعبد ظهر منها كرامات وبركات حتى انتشر بين الناس خبر ذلك. وفي رواية أخرى عندما سمعت "ليم كو نياو" رفض أخيها "ليم تؤ كيام" من الرجوع إلى الصين أقسمت بأن لا ينتهي أخوها من بناء هذا المسجد ، فشنقت نفسها تحت شجرة المانجا القريبة من المسجد ، مُوَفِّيًا لنذرها أمام أمها قبل أن تخرج من الصين.

 

 

مسجد الجامع – فطاني

 

image يقع المسجد الجامع على شارع يأرانج أي على طريق يأرانج وفطاني في بلدية المدينة نفسها، بناه الحكومة التايلندية لهدف سام، ولما له أهمية بالغة في الدين الإسلامي لأن الدين الإسلامي يمثل دين أغلبية قانطي المنطقة ، وببنائه يسود الاستقرار والسلام . بعد الموافقة على المشروع المذكور رأت الحكومة أن يكون هذا المسجد من الحجم الكبير ويكون أيضا أجمل مسجد في المنطقة ، وذلك من أجل إقامة - سكان المنطقة - الشعائر الدينية (الصلاة)، وأيضا من أجل تكريم معتنقي الدين الإسلامي في جميع أنحاء المملكة . شُرِعَ في بنائه عام 1954م ، واستغرقت مدة بنائه تسع سنوات ورعى حفل افتتاحه رئيس الوزراء الأسبق "جومفون سريت تنأرات" في 25 الخامس 1963م. يتميز مسجد الجامع – فطاني بهندسته المعمارية الجميلة آخذا في شكله تاج محل في الهند . يتوسطه القبة الكبيرة المتحفة بأربعة قبب صغيرة من جوانبه الأربعة ومن جانبه الأيمن والأيسر منارتان عاليتان هائلتان ، من أمامها حوض كبير جميل تتوسطه النوافير. وفي داخل المسجد توجد غرفتان على الجانب الأيمن والأيسر ويزخر هذا المسجد بالنوافذ والبيبان ويتوسط الغرف منبر الخطيب. في الماضي توضع الطبول في المنارتين العاليتين من أجل نداء المصلين بقرعها إلا أن الآن تطورت الوسائل باستخدام مكبرات الصوت والسماعات إلى غير ذلك. وفي الآونة الأخيرة أخذ المسجد في التوسع والتكبير فوُسِّع الجانبان الأيمن والأيسر وزيدت في الحمامات والمرافق وأماكن الوضوء بشكل جميل ورائع جذاب.

 

 

مسجد كريسيك

 

image يقع مسجد كريسيك في قرية كريسيك رقم الحي 2 مديرية تنجونج لؤلؤ ، محافظة موانج ولاية فطاني وتبعد عن مدينة فطاني حوالي ستة كيلومترات على الشارع الرئيسي ما بين فطاني ونارا تيوات. يطلق لهذا المسجد اسم آخر هو مسجد فينتو قربان ، وهذا الاسم يطلق بحسب شكل بوابة المسجد المعماري ، فشكل بوابته الهندسي كانت على الطراز الأوروبي الأندلسي الممتزج أما شكل المسجد فكانت على نمط الشرق الأوسطي (كلمة فينتو: معناها : باب ، قربان معناها بوابة المسجد المقوّسة). بني المسجد من الطوب الأحمر والإسمنت الخام عرضه 15.10 متر، وطوله 29.60 متر، ارتفاعه 6.50 متر، عاموده دائري الشكل على الطراز الأوروبي، نافذة مُقَوَّسة مثلثة ومستديرة، سقفه وقبته مقوسة مستديرة، والطوب المستخدم في البناء على النمط مملكة أيوتيا ، شكل الطوب الموضوع لأساس المسجد شبيهة بالطوب في عصر ملك "تاوا را وادي". تقول الجهة المختصة بالآثار القديمة والعادات والتقاليد للمنطقة الجنوبية (2529: 55-56) بعد جمعها للمعلومات المختصة في بناء المسجد وجدت أن المعلومات مختلفة . في كتاب "سجاره فطاني (تاريخ فطاني)" للكاتب وان حسن قال فيه : أن السلطان لونج يونس هو الذي قام ببنائه عام 1142هـ الموافق 2265ب في أواخر حكومة أيوتيا ، وقال بأن عدم اكتمال بنائه تعود إلى الحروب الداخلية لامتلاك الممتلكات بين "السلطان لونج يونس" و "رأتو فأكالنج" أخ السلطان نفسه. بعد وفاة السلطان لونج يونس "رأتو فوجود" تقلد منصب ملك فطاني وحوّل مركز الخلافة والدولة إلى فوجود. الموجود الآن في مديرية فوجود محافظة موانج ولاية فطاني وقصر الملك عند بوابة فوجود وجدرانه ما زال موجودا إلى الآن . بهذا السبب لم يمنح للمسجد أية اهتمام في تكميل بنائه أحد ، فتركت مهجورة إلى أن أصبحت آثارا قديمة منعزلة عن العالم. وهناك روايات أخرى في تشييد هذا المسجد المأثور ممن يؤمنون ويعتقدون بصحة قصة الآلهة "شاو مي ليم كو نياو" حيث قالوا: بأن "ليم تؤ كيام" الأخ الأكبر لـ "ليم كو نياو" والذي اعتنق الإسلام في فطاني ، بعد ذلك في عهد الملك "راج بيرو" (2159ب – 2167ب الموافق 1616م – 1624م) قد وكل "ليم تؤ كيام" بأمر تشييد هذا المسجد ، إلا البناء لم ينته ، كلما بُنِيَ ووصل إلى قمة القبة انهار الجزء السقفي ، لأن خبرة المهندس في ذلك لم تكن في غاية الجودة في البناء ، فالبناء لم تزل على هيئته المنهارة إلى أبد بعيد. في سنة 1982م قامت هيئة الآثار وممتلكات المملكة التايلاندية بتجديد البناء وتحديثه وذلك بمناسبة الاحتفاء بمرور 200 سنة عهد راتناكوسين. وفي سنة 1999م قامت هيئة الآثار بتجديد بناء المسجد الداخلي لكي يُتَمَكَّن من تأدية الصلاة فيه أما شكل المسجد الخارجي فتركت على هيئته القديمة من دون تغيير من أجل إبقائه على الطراز القديم.

 

معبد شانج هاي أو معبد راسادون بورانأ

 

image معبد شانج هاي أو معبد راسادونج بورانأ المعروف عند البوذيين في المنطقة وخارجها ، والتي تقع بالقرب من السكة الحديدية التي تربط بين مدينتي هادياي وسونجاي كولوق ، أو على الطريق البري الموصل بين فطاني- نونجيك – ناكيت – نافرأدو- جالا. وتبعد عن سوق مدينة نافرأدو حوالي 4 كيلومتر ، وتبعد عن مدينة فطاني 30 كيلومترات . وتقع في رقم الحي 2 مديرية كوان نوري ، محافظة كؤفور ، ولاية فطاني وهو من أقدم المعابد ، بينت منذ حوالي 300 سنة ، لا يعرف من الذي بناه . إلا أن هناك بعض الأساطير تقول بأن الراهب "كيم دام" حاكم منطقة سايبوري يريد أن يبني مدينة جديدة ويمنحها لأخته ، فتكهن بأن أرسل أفيالا إلى الغابة وتركها تمشي بنفسها وهو وأمراؤه يتبعون ذلك الفيل وبعد انقضاء الليالي ذوات العدد توقف إحدى الفيل في مكان وحام حول المكان ثلاث مرات ، بسبب فعل هذا الفيل تفاءل الحاكم بأن هذا هو المكان الأنسب لبناء المدينة الجديدة إلا أن أخته لم تعجبه هذا المكان فأبت ذلك العرض ، وقام الحاكم ببناء هذا المعبد مكان المدينة الجديدة وسماه "معبد شانج هاي" وبعد إياب الحاكم إلى منطقة سايبوري .. قام أهل القرية بتعيين مسؤول يقوم على إدارة هذا المعبد وهو "تان لانج كا" أو " سومديج فأكو" أو " لوانج فا تواد هياف نام تألي جيد" فهو أول راهب في هذا المعبد وكان كثير الترحال إلى منطقة الحاكم في سايبوري ثم العود إلى هذا المعبد ، وعند دنو أجله أوصى تلامذته بدفنه في معبد "شانج هاي" إذا توفي هو في منطقة سايبوري.

0 التعليقات:

إرسال تعليق